إذا كنت تسعى إلى تحسين مهارة الاستماع باللغة الإنجليزية
والوصول إلى مستوى يساعدك في فهم المحادثات بسهولة،
أو كان هدفك هو التفاعل مع الناطقين الأصليين بكل ثقة،
فبلا شك أنت في المكان الصحيح.
مهارة الاستماع ليست مجرد عملية استقبال للمعلومات،
بل هي عملية تُمكنك من استيعاب التفاصيل الدقيقة واكتساب القدرة
على التفاعل الفوري مع الطرف الأخر دون أي تأخير في الفهم.
في هذا المقال، سنستعرض بشكل شامل كيفية تعرف على
كيفية تحسين مهارة الاستماع باللغة الإنجليزية،
ستجد هنا استراتيجيات مجربة ومنهجية فعالة تساعدك في الوصول إلى أهدافك.
أهمية مهارة الاستماع في تعلم اللغة الإنجليزية؟
1. تحسين قدرات الفهم العام:
تعتبر مهارة الاستماع العمود الفقري لتعلم كل اللغات،
حيث تعمل بشكل كبير على تعزيز الفهم العام للمناقشات،
حيث تعمل على سهولة فهم التفاصيل الدقيقة وفهم السياق بشكل أفضل.
2. تطوير المهارات الأخرى:
ولأنها مهارة أساسية ومهمة فهي تلعب دوراً حيوياً في تطوير
باقي المهارات اللغوية مثل التحدث، القراءة، والكتابة
فعندما تستمع بفعالية، تتعلم كيفية نطق الكلمات
والجمل بشكل صحيح، علاوة على ذلك
تكتسب الكثير من المعلومات حول التعابير والاستخدامات الشائعة للكلمات،
مما يجعل التحدث أكثر سلالسة، ويعمل على تجنب الأخطاء الشائعة.
3. سهولة تبادل الثقافات:
حيث يساعد في زيادة التطلع والمعرفة بالثقافات الأخرى،
وبالتالي تحقق التقدم والنجاح.
4. التفاعل مع اللهجات الأخرى:
اللغة الانجليزية تتنوع بشكل كبير بين المناطق والبلدان،
ومهارة الاستماع الفعال تساعد في التعرف
على هذه اللهجات وفهمها بشكل أفضل.
5. تعزيز القدرة على التعلم الذاتي:
عندما تتقن مهارة الاستماع، يمكنك الاستفادة بشكل أكبر
من الموارد التعليمية المتاحة مثل البودكاست، الأفلام،
المحاضرات عبر الإنترنت والمناقشات الحية.
التحديات التي يمكن أن تواجهك في تحسين مهارة الاستماع باللغة الإنجليزية:
قد يواجهك العديد من التحديات عند محاولة تحسين مهارة الاستماع والتي يمكن أن تؤثر على قدراتك في الفهم والتفاعل بكفاءة:
اولاً: السرعة في الكلام:
تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه متعلمي اللغة الانجليزية
عند التعامل بشكل مباشر مع الناطقين الأصليين للغة،
مما يؤدي إلى صعوبة الفهم.
كيفية التعامل مع المشكلة:
- ابدأ بالأسهل الذي يتناسب مع قدراتك الحالية،
ثم تدرج تدريجياً للأصعب.
ثانياً: التنوع في اللهجات
اللغة الإنجليزية لها الكثير من اللهجات في جميع أنحاء العالم،
وكل لهجة تحتوي على أسلوب للنطق، وتعبيرات خاصة بها
ومن الصعب على كل متعلم فهم جميع اللهجات بنفس الكفاءة.
كيفية التعامل مع هذه المشكلة
التعرض لمصادر متنوعة:
- ويتم ذلك من خلال الاستماع إلى محتوى من مناطق
مختلفة لتعزيز قدرتك على التعرف على جميع اللهجات. - استخدام قواميس مختصة تساعدك في
فهم الكلمات والتعبيرات على حسب كل اللهجة.
ثالثاً: المفردات الجديدة
الاستماع إلى الكثير من المحدثات التي تحتوي على مفردات جديدة
ويصعب على المتعلم فهم السياق كامل دون معرفة مسبة بهذه المفردات.
كيفية التعامل مع المشكلة:
- تدوين المفردات الجديدة، أثناء الاستماع،
قم بتدوين الكلمات والتعبيرات الجديدة، ثم تحقق من معانيها مسبقاً. - حاول أن تفهم معنى المفردات الجديدة من فهم
السياق العام للمحادثة وتخمين المعاني بشكل أفضل.
كيفية تحسين مهارة الاستماع باللغة الإنجليزية:
عملية تحسين مهارة الاستماع تطلب اتباع استراتيجيات فعالة وممارسة مستمرة،
لذلك إليك أهم النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك
على تحسين قدرتك على الاستماع باللغة الانجليزية:
1. خلق بيئة كاملة ناطقة بالانجليزية:
يمكن أن يساعدك ذلك في تسريع مهاراتك حيث يمكنك أن تستغل فكرة
أن اللغة الانجليزية يتحدث بها الكثير في جميع أنحاء العالم،
وذلك من خلال أن تعتاد على الاستماع إلى أصوات ولهجات مختلفة
وذلك عن طريق التحدث إلى أشخاص في سياقات مختلفة وبلاد مختلفة.
على سبيل المثال:
قم بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس
بوك، بعد ذلك قم بإرسال طلبات الصداقة لأكثر من شخص
ناطقين باللغة الإنجليزية من مختلف اللهجات والثقافات،
وابدأ بالتحدث معهم فقط باللغة الإنجليزية.
2. تحديد الهدف الخاص بك ووضع الخطة التعليمية المناسبة:
وضع أهداف واضحة وخطط تعليمية،
يمكن أن تساعدك على تحقيق التقدم الملحوظ.
على سبيل المثال:
قم بتحديد مستوى مهاراتك الحالية في الاستماع وذلك من خلال
خوض اختبارات وهناك العديد منها متاح على الإنترنت، يمكنك البحث
وتحديد المستوى الذي يعتبر نقطة بدايتك.
باللإضافة إلى ذلك قم بوضع خطة تدريبية على
مدى زمني معين، وبعد انتهاء تلك الفترة،
أعد اختبار تحديد المستوى مرة أخرى.
هذا سوف يساعدك كثيراً في معرفة مستواك.
3. دراسة نطق اللغة الانجليزية:
لتحسين قدرات الاستماع الخاص بك يجب أولا دراسة
أصوات اللغة الانجليزية،
أي التعرف على الانقباضات، الأشكال المخفضة، والتجويد.
على سبيل المثال:
- نطق Th بعد حرف ال N يٌنطق N
- إذا جاء حرفين متحركين متتاليين في جملة واحدة وليكن Go out
يُنطق بين الحرفين صوت ال W فتنطق Go w out - نطق ال ing في الفعل لا ينطق ing بل ينطق in
- وبالمثل بعض الحروف لا تنطق في الكلمة
مثل حرف k في knight, أو حرف w في write. - عند تجمع حروف معينة، يمكن أن تُنطق كصوت واحد،
مثل “ph” الذي يُنطق /f/ كما في “phone”، أو “th”
الذي يمكن أن يُنطق /θ/ كما في “think” أو /ð/ كما في “this”. - نطق الحروف قد يتغير عندما تأتي في نهاية الكلام مثل ed
التي تُنطق //d كما في “played” أو /t/ كما في “looked”
4. شاهد مقاطع بدون ترجمة:
أثناء مشاهدة مقاطع فيديو باللغة الانجليزية،
حاول أن تشاهد بدون ترجمة، ولكن ركز جيداً على الاستماع،
وبذلك مع الوقت سيحسن ذلك من قدراتك
في تحسين مهارة الاستماع باللغة الانجليزية.
5. أخيراً: الالتحاق بأكاديمية لتحسين مهارة الاستماع باللغة الإنجليزية:
انضم إلى مجموعة متخصصة في تعليم مهارات الاستماع
وتطويرها وهذه الاستراتيجية تعتبر أكثر الاستراتيجيات فاعلية.
اتباع الاستراتيجيات التي تناولناها في المقال هي البداية المثالية لتحقيق أهدافك المرجوة.
ولكن للحصول على نتائج أسرع وأكثر دقة وفاعلية، لذلك يمكنك الانضمام
إلى الدورات التي تقدمها شركة learn English academy.
فهي أكاديمية تهدف إلى الوصول بالمتعلمين إلى مستوى يمكنك
من خلاله التفاعل بثقة مع الناطقين الاصليين،
أي بعبارة أخرى تركز على تحسين مهارة الاستماع بطرق
علمية ومنهجية مجربة، مع مدربين ذوي خبرة واسعة.