لبناء مفرداتك وتطوير مهاراتك في التواصل باللغة الانجليزية، فإن الممارسة والدراسة ضرورية.
فالعمل من خلال أنشطة الممارسة يمكن أن يساعدك, وكذلك مراجعة اللغة الجديدة التي تتعلمها بانتظام على تسريع معرفتك وفهمك للغة الإنجليزية .
دورة للدراسة الانجليزية الذاتية عبر الإنترنت
يمكنك الحصول على وصول غير محدود إلى المواد والأنشطة التعليمية المفيدة عند الاشتراك في دورات اللغة المتعددة بطريقة مرنة عبر الإنترنت لتعلم اللغة الإنجليزية.
الدراسة في وتيرتك الخاصة
من خلال توفرها عبر منصات التعليم المتعددة, أصبح بالإمكان الوصول إلى الدروس متى وأينما يريد,
من يرغب بتطوير لغته ذاتياً، وحسب المدة التي يختارها. فهو يتلقى محتوى حصرياً, يكون جديداً في أغلب الأحيان.
كذلك هناك شريحة من المجتمع تسعى إلى تحسين إتقان اللغة الإنجليزية للأعمال للحصول على فرص وظيفية جديدة,
فتوفر لهم المنصات الإلكترونية هذا الخيار من خلال دورات سريعة و بمستويات مختلفة .
اختر المهارة التي تريد ممارستها
عادة ما تتم كتابة دروس الدراسة الذاتية وتنظيمها وفقًا لمستويات الإطار الأوروبي المرجعي الموحد للغات (CEFR).
وهناك أنواع مختلفة من النصوص والتسجيلات ومقاطع الفيديو مع التدريبات وأوراق العمل التفاعلية التي تمارس المهارات التي تحتاجها.
فيصبح المتدرب قادراً على اختيار المهارة التي يريد ممارستها لتحسين لغته الإنجليزية بالسرعة التي تناسبه .
و تتجلى هذه المهارات بمايلي:
الاستماع:
تتيح العديد من المنصات المتخصصة بتعليم اللغة الانجليزية, أنشطة متنوعة لممارسة مهارات الاستماع ,مما يساعد على تحسين فهمك اللغة و النطق. فتتيح التسجيلات لمواقف مختلفة وتمارين تفاعلية متنوعة ممارسة مهارات الاستماع التي يحتاجها الطالب لأداء جيد في دراسته ، للمضي قدماً في العمل و تحسين التواصل باللغة الإنجليزية .
و غالباً ما يكون المتحدثون من جنسيات مختلفة والتسجيلات مصممة لإظهار كيفية استخدام اللغة الإنجليزية في العالم اليوم.
القراءة :
و كما الاستماع توفر المنصات أنشطة خاصة لممارسة مهارات القراءة مما يساعد على تحسين فهم اللغة وبناء المفردات.
الكتابة:
تساعد تمارين الكتابة المتدربين على تحسين كتابتهم من خلال فهم النصوص النموذجية وكيفية هيكلها,
حيث غالباً ما يتوفر أنواعاً مختلفة من النصوص النموذجية، مع نصائح للكتابة وتمارين تفاعلية تمارس مهارات الكتابة المطلوبة.
المحادثة :
بعد الاستماع و القراءة و الكتابة, يصبح المتدرب على بعد خطوة واحدة من الانطلاق باللغة الانجليزية و هي المحادثة, فإن لم يكن يتحدث بها كناطق أصلي, يكون على الأقل قادراً على المحادثة كشخص متعايش مع المجتمع الناطق بها.
حيث توفر مهارات التحدث التأقلم على ملاحظة اللغة التي نستخدمها في المواقف المختلفة, و كذلك ممارسة العبارات المفيدة. من خلال مقاطع فيديو لمحادثات مختلفة في العمل وتمارين تفاعلية تساعد في التدرب على نطق اللغة الأكثر فائدة وكذلك تساعد التمارين التفاعلية على تذكر العبارات واستخدامها بالشكل الأمثل .
إذاً في العصر الذي نعيشه و هو ما يسمى / عصر انفجار المعلومات / لم يعد أي شيء مستحيلاً, و قد جاءت جائحة كورونا تعزيزاً إضافياً لتمكين التعليم بطرق لم نكن نؤمن بها, و بقدرتها على تعلم ما نرغب من مهارات , حتى و إن كانت تحتاج لبضع سنوات لتثبت أنها الطريقة الأكثر فائدة و التي تناسب الجميع بمختلف الفئات و الأعمار .